الأربعاء، 5 أغسطس 2015


مسدس والتر P99 Walther P99

مسدس ألماني صنع من قبل شركة Carl Walther GmbH sportwaffen ، تستخدمه الشرطة البولندية والالمانية وقوات الجيش الفنلدية ، متوفر بعيار 9 x 19 بارابيليوم ، وزنه 360 غ ، من دون الطلقات ، وطوله حوالي 180 ملم وعرضه 29 ملم ، ، ويتسع ل16 طلقة ، يتميز بأنه نصف آلي ويحتوي على ضغطتين للزناد ، كما أنه لديه وسائل آمنة لحامله ، مثل آلية امان للزناد وآلية أمان في حالة عدم وجود خزينة ، وآلية أمان للطارق .

[ WS: C 004]
White star: contracteur 004
النجم الأبيض: المتعاقد 004
منظمة تمتلك السلطة الأقوى على الكونتراكتور في العالم

أنشئت من قبل الحكومة إلى أن تمردت عليها من وقت قريب
 معهم يقاتل أقوى المتحكمين
أهدافهم معتمة وإن كانت خيرة

[ TD C]
 Tragedy of the Dark Contracture

مأساة المتعاقد الأسود
قبل 16 عاما شوهدت حركة غير اعتيادية في مسار الشهب الملايين من النجوم قد بهت بريقها
و النجم [ سيريوس ] فاق بريقه بريق الشمس للحظات معدودة
قتل من تعرض لذلك الضوء وولد ما يسمى ب [ المتعاقد الأسود]

[ المتعاقد الأسود ]
من يملك أعقد اسم بين الرموز لم يتبين قدرته إلى الأن غير مستقر في العادة ولطالما تسببت قواه
في التأثير على النجوم

[ المتحكم]
هو صنف جديد من البشر قد ولد قبل 20 سنة, قاتلون بالفطرة لا أحلام يمتلكونها و قدرات فريدة عن البشر

العقوبة:
هي ضريبة تفرض على المتحكم جراء امتلاكه قواه

المكافأة:
هي موهبة يمتلكها المتحكم وتكون فخره كـ [ متحكم]


كاوس نايتراي
الرمز: BK-0425
العمر: 35
الجنسية: يونانية
الفصيلة: متحكم||كونتراكتور
تاريخ الميلاد:01/01
البرج: الشيطان
نبذة:
كاذبة بارعة قد نسيت نفسها في لباس الخداع
أول متحكم قد تم اكتشافه, جسد في العشرين قد توقف عن الكبر
كالشيطان لا تموت وإن كان أقصى ما تصبو إليه هو موتها
قدرات قد تفرعت بعدد النجوم في السماء. بيدان شوهتا حرقا قد غيرا نفسا تاق للصحبة







دموع قد تسابقت نحو مقلتيه حين قال
ري المسكين
لطالما أراد معرفة تعابير البشري الذي يعرف بحالة [ المتحكم الغير مستقر]
فعلا تعابير لا تعوض بثمن والفضل كله ل[سيريوس]
سيتوجب عليه شكرها في يوم من الأيام, إن بقي حيا على أية حال
_إيا, إيو فلنذهب
_ ماذا عن [ سي-تشان] ,سايو
_سنذهب إليها الأن
_هيا بسرعة
أخذ التوأمان يجريان ممسكين ب[ سايو] الغير مقاوم على الإطلاق 
أحيانا يتساؤل حقا مالسحر التي تتمتع به مدمنة الطعام تلك
أن يتحمس التوأمان لرؤيتها هكذا, أمر غير منطقي



في وسط عتمة المكان,عينان بحمرة الدماء تلمعان
بتعطش للدماء رغم فراغ معالم صاحبها
أجساد منكلة في كل مكان
وهي برؤوسهم ممسكة

_توقعت ظهورك هنا [ BK-0245 ] أو أقول كاوس نايتراي
من تكون
_قاتلك
وقع تلك المسامع على أذنيها لسبب ما جعلها تتيه في دوامة من الجنون
ضحكة مجنونة قد ارتفع صداها في الأرجاء
ظهر شعر عاجي قد تناسق مع عينين امتلكتا لون الآميثيست رغم اللطخة القرمزية التي امتزجت بآثار الدماء
قناع قد آزلته بعيدا بعد أن لفظ تلك الكلمات

أي جرأة قد امتلكها البشر,فلتشهدي أيتها السماء
لإن كان الموت مصيري, لأستقبلنه بأذرع قد انبسطت شوقا
ألا خوف لك مني أيها الموت فماأنا بوحش ولا أنا بإله
ولا قدرة لي على إيقاف تدفقك في الكون.
إنما أنا كيان قد فقد روحه
وإني لك لبمنتظر

لم يدرك قمحي الشعرما يفعل فهل أن يقتلها وهي للموت بعاشقة
أم يتركها وينسى حقده لها
_أنت, هل لك من ذكرى معي لا زلت تعرفينها
 لم تجب و هو على أرغامها بباحث
_ قبل ستة عشر سنة كنت أنت من تسبب في مأساة الشهب
_قد قتلتُ كثيرا وقد قُتلت كثيرا فمالي من الذكريات من حاجة
كانت بابتسامة فارغة تتخذ
أثار ذلك حقدا قديما في نفسه
 أمسك مسدس والتر P99 ووجهه نحوها, وبدون أي تردد قد أطلق الرصاص منتظرا نهايتها
قد سقطت غريقة بدمائها لتكمل اللوحة التي قد شكلتها أناملها
تشكلت بسمة هادئة على ثغرها و أغمضت عينيها بسلام
_ تساؤلت يوما إن كنت شيطانا أم مجرد متحكم
شيء واحد لم أفهمه عدم امتلاكي لعقوبة كغيري
في النهاية لست سوى جاهلة لنفسي
أيا ترى هل النهاية قريبة أم أنها قد أكنت لي العداء
تساؤلات لن تنتهي يوما
تيارات كهربائية قد تناقلت في الأرجاء أحاطت بمن قد اقترب من الموت يوما
نهضت وحمرة العينين قد لازمتها
مدت يديها في الأرضاء لتنفجر براكين في تلك الغرفة المنهدة
ذهل الفتى وهو لم يعتقد أنه بالامكان أن يمتلك شخص قدرتين كتلك
تطايرت الأشياء في كل مكان وبهدوء المكان
كانت الأخرى قد تلاشت من المكان







     قلق قد استبد بالخلائق, و الصمت قد أهلك كياني.
     فهل لي من سبيل لخلاصي
     أم أن قدري هو فنائي
     إنما خطيئتي هي وجودي, ولسوف أقاتل إلى النهاية
     ريح الشياطين تأسرني, وتريني حريتي 
     فيا موت أنا أترقبك, وللقياك أنا أصبو
     لقد مللت أسر الحياة, وإن كانت المهجة قد فقدت
     إنما أنا الميت يمشي , قد أثقلته الأسرار القابعة في طيات كيانه



[ اليابان / طوكيو ]

بهدوء كانت تمشي غير آبهة بنظرات الناس حولها, وإن لم تجد الأمر غريبا فلطالما كانت محط الأنظار لسبب اللون التي اتخذه شعرها, أغمضت عينيها بكسل وهي لم تفهم المقصد من وجودها في هذا البلد . وإن كان محبوبا من الجميع فهي لم تكن من محبي الخروج من المنزل, غريبة هي حقا
لفت نظرها مطعم قريب فدخلت إليه, بابتسامة بريئة قد انفتح ثغرها لصاحب المطعم, وإن لم يدرك أنها فاقت الزيف احتيالا

_مرحبا أيها العم
_آه, كاوس مرحبا. وقت لم تأتي أكنت بخير
_أنا بخير فكما تعلم يستحيل أن أمرض
_ أجل بالطبع, تفضلي

تلألأت عيناها بطفولية محضة وإن كانت ل [ غريبة ] لامرأة تجاوزت [ العشرين سنة ] منذ أمد
ليس بقليل, أمسكت طبق الرامن بسرعة و أخذت تأكل منه بسرعة غير اعتيادة, ضحك صاحب المطعم الذي كان بخضم مشاهدتها
تأكل العشرين طبقا [ المعتاد ] و لا زال على أمارتها عدم الاكتفاءٍ, تبسم قائلا
_شهيتك مفتوحة كالعادة, إن واصلت الأكل هكذا فستسمنين قريبا
_هه, غريب هذا أقل ما آكله عادة
لسبب ما كاد الرجل بجانبها أن يقييء كل طعامه
_ هل أنت بخير
_أجل لا تقلقي, أنا بخير
_ هيه لا تبدو كذلك أبدا
على كل نهضت بعد أن وضعت المال و توجهت إلى شقتها, فعلا الحياة سهلة حين تكون [ كاذبا ] بارعا
وإن كانت لا تدري أن أحدهم يستهدف حياتها قريبا


[ الولايات المتحدة /نيويورك ]

على أحد الكراسي كان رجل في العقد الرابع جالسا بتوتر قد ملأ الجو كله, وهو غير متأكد من قدرة ذلك [ المتحكم ]
على إنجاز عمله, بل ليس متأكدا من ولائه أصلا

_سحقا ما كان علي إرساله, تبا
_ هل الخوف هو الذي ألجمك
_ماذا؟
بتساؤل قد أردف للحظات في حين أجاب أسود الشعر بهدوء
_ [BK-0245 ] ذلك [ المتحكم ] ليس بالهين أبدا, أن ترسل [ بشريا ] 
يهدف للانتقام كقاتله, هل أنت للجنون مصاحب
صمت لثواني كانت أشد وطئة من عذاب أزلي, ابتسم بخبث بعيد عن معالم وجهه
_ [BK-0245 ] من امتلك القدرة على التطفل على النجوم, الميت الحي هذا كان لقبه
_الميت الحي؟!
ارتعد الجالس خلف المكتب وهو يلعن اللحظة التي قرر فيها إرسال الفتى المسكين
_ هو مضاد للموت أو بمعنى آخر يستحيل قتلها, كدت أنسى لديها عادة غريبة في سلخ فروة رأس ضحاياها وهم أحياء
لسبب ما تخيل عويل ذلك المستجد وهي تسلخ رأسه بلا رحمة

يتبع

الثلاثاء، 4 أغسطس 2015






اسم الرواية: سديم الكون, فجوة أحلك المجرات
اسم آخر: haze of unverese, gape of darkest galaxy

عدد الفصول: غير معروف 
سنة الكتابة: 2015||1436
الكاتبة: Amethyst
تصنيف الرواية: غموض ، صِراعْ ، خيال علمي، مأساة، نفسي ، دموي، كوميديا


عذاب قد طواه النسيان, وروح قد تبرمت من وساوس
قد لازمتها وإن لم تجد من الأسباب [ شيئاا ]
شظايا نيازك قد سقطت
لتسبب
من [ الهواجش ] ما يعتبر..‼
هي تعقيدات
 لماضٍ قد غلفه غبار الفقدان
و حاضر في [ المجهول ] قد غرق















ماهي أمنيتك في كل مرة ترى نجما ساقطا
.تتمنى لربما المال .الشهرة .الحب ولربما الخلود لكن ماذا لو لم تخلق النجوم لتلبية رغباتنا الأنانية

ماذا لو أن وجودهم يرتبط بوجود أحد مخلوقات الكون.دحضت إرادتها ومحق وجودها بهلاك سيدها

خسرت قدرتها على تحقيق الأماني. وصارت مجرد أداة تمشي بإرادة غيرها

في النهاية لن تجلب الشهرة لا المال لا الحب ولا حتى الخلود وإنما ستجلب فناؤك المحتوم

بوجود النقاء وجد التلوث

بوجود السلام خلق الحرب

بوجود الحب وجد الحقد

بوجود أي شيء وجد نقيضه

من ترعرع في كنف عتمة الديجور..لن يرضى بصيص النور

خطيئته هي وجوده في مثل هذا العالم الآثم

اضمحلال الروح و فراغ الكيان

أداة خلقت للدمار ..‼

لا مشاعر.. لا رحمة ..لا ألم .. ولا ندم

لن يكون ألم الفراق عسيرا إن قتلتَ قبل معرفتك

مصير العالم قد قدر في ليلة جوفاء..من الدمار خلق الكون وفي الدمار سيحتجز

لا أمل في عالم ميئوس منه.. تلك قضية لا أمل فيها

أقدار العالم تسير بتقلبات وحش لا كيان له

وتلك حقيقة قد أزعمت على عصيانها

ما أنا إلا جسد

فاقد اللمسة والإحساس و يفتقر إلى أهم المكونات

— الروح —