الثلاثاء، 4 أغسطس 2015







ماهي أمنيتك في كل مرة ترى نجما ساقطا
.تتمنى لربما المال .الشهرة .الحب ولربما الخلود لكن ماذا لو لم تخلق النجوم لتلبية رغباتنا الأنانية

ماذا لو أن وجودهم يرتبط بوجود أحد مخلوقات الكون.دحضت إرادتها ومحق وجودها بهلاك سيدها

خسرت قدرتها على تحقيق الأماني. وصارت مجرد أداة تمشي بإرادة غيرها

في النهاية لن تجلب الشهرة لا المال لا الحب ولا حتى الخلود وإنما ستجلب فناؤك المحتوم

بوجود النقاء وجد التلوث

بوجود السلام خلق الحرب

بوجود الحب وجد الحقد

بوجود أي شيء وجد نقيضه

من ترعرع في كنف عتمة الديجور..لن يرضى بصيص النور

خطيئته هي وجوده في مثل هذا العالم الآثم

اضمحلال الروح و فراغ الكيان

أداة خلقت للدمار ..‼

لا مشاعر.. لا رحمة ..لا ألم .. ولا ندم

لن يكون ألم الفراق عسيرا إن قتلتَ قبل معرفتك

مصير العالم قد قدر في ليلة جوفاء..من الدمار خلق الكون وفي الدمار سيحتجز

لا أمل في عالم ميئوس منه.. تلك قضية لا أمل فيها

أقدار العالم تسير بتقلبات وحش لا كيان له

وتلك حقيقة قد أزعمت على عصيانها

ما أنا إلا جسد

فاقد اللمسة والإحساس و يفتقر إلى أهم المكونات

— الروح —


0 التعليقات:

إرسال تعليق