الأحد، 2 أغسطس 2015


الفصل الأول: {وإن كان فيً ظلام أحلكُ من دجنَة الديجور فتٍلكَ لم تكن آخر آثامي}


كان الفناء مصيري
لم أمتلك شيئا
روح ناقمة
ذلك ما غدوت
كان الظلام وللي
لأغدو يوما
مسيطر الديجور
---آبيس---


لمرة منذ زمن بعيد قد رأت بيضاء الشعر نور الشمس و شعور الدفئ على إثره ولسبب ما لم تحبذ 
ذلك الشعور, رفعت بصرها للسماء محملقة بعينين فارغتين قد اختلفتا, تكلمت أخيرا حين نطقت

_ لتشهد السماء علي, إني لأستحضرن ما سلب مني..‼

_ هل جننت أخيرا..كيف ستستردين بعد ختم قواك
_لربما عزرائيل سيساندني, ما رأيك وايت-كن

قالتها بابتسامة محضة حين سقط الأرنب المتكلم وقد يئس من حمق تلك البلهاء
انفرج فاها بابتسامة عنهجية حين أدركت اقتراب 
شخص ما إليها
وقد كانت محقة فلم تكن سوى هنيهة حتى ظهر فتى قد كان من مستردي الأرواح
_مالذي تفعلينه هنا, ابتعدي عنه
كان يصرخ بغضب منذرا لها بالابتعاد عن ذلك الأرنب
_لماذا.. أنا أحب رابيت-سان
_لست من المهتمين بمشاعر فلتنقلعي عنه, هو وحش يجب فناؤه
_آهـا وأنت قاتلي
_بالضبط
دموع قد تدفقت كالشلال من عيني بيضاء الشعر و الأرنب وهما يقولان بحسرة:
_وايت-كن سيقتل على يد  همجي قبيح الشكل
_كنت أرغب بأن يكون آخر ما أراه هو الجمال لا شيئا بشعا كهذا المصنع
_آرء. همجي. شيء. جمال
لم يستوعب أبدا بأنهما يتحدثان عنه
وقد كان دوما مغترا بشأن جماله الآخاذ
_ويرد-سان أنت لن تقتل وايت-كن أليس كذلك
لسبب ما لم يستطع مقاومة عينيها الباكيتين
_حسنا, لم يفعل شيئا على أية حال لن أقتله
بمجرد أن أنهى جملته كان الاثنان قد اختفيا تماما من الوجود
_سحقا لقد تم خداعي
راح يبحث في كل مكان إلى أن تبادر إلى مسامعه دوي انفجار 
أسرع إلى المكان ليجد أن [ غريبا الأطوار ] قد تورطا في قتال مع كونتراكتور
و الغريب في الأمر لم يبديا أي اهتمام بها

0 التعليقات:

إرسال تعليق